«أمالا» يعزز المشروعات التنموية في منطقة تبوك.
«أمالا» يعزز المشروعات التنموية في منطقة تبوك.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
شغل المشروع الجديد «أمالا» الإعلام العالمي على اختلاف قنواته وأشكاله، منذ أن أعلن صندوق الاستثمارات العامة أمس الأول (الأربعاء) إطلاق قبلة السياحة السعودية الفارهة في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية.

وبدا أن مؤشر بوصلة السياحة في السنوات القادمة سينجذب صوب الغرب السعودي، وتحديداً في البحر الأحمر، الذي يحتضن حتى الآن 3 مشاريع ضخمة، ستكون موئل مستقبل الصناعة السياحية السعودية في السنوات القادمة. «أمالا» قصة أخرى تروى من فصول الرؤية السعودية، وحورية ثالثة ينتظر أن تخطف الأبصار والعقول في البحر الأحمر. تغنى بها الإعلام الغربي والشرقي على حد سواء. ووصفها كثير من المراقبين بـ«وجهة عالمية جديدة» للسياحة.


ومن المتوقع أن تنعش المشاريع الضخمة الحياة في الجزء الشرقي من البحر الأحمر، شمال المملكة، إذ يتميز موقع المشروع على امتداد الساحل الشمالي الغربي للمملكة بمحاذاته للمشاريع الضخمة الكبرى، مثل «نيوم» و«البحر الأحمر»، إضافة إلى إتاحته للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة، مثل «مدائن صالح» و«العُلا». وتوصف منطقة المشروع بكونها «ريفيرا الشرق الأوسط»، نظراً إلى كونها امتداداً طبيعياً لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل.

ويمثل «أمالا»، إلى جانب مشروعي «نيوم» و«البحر الأحمر»، جزءاً من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات مع تطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، ودورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة.